نناقش اليوم : ما زالت مشاكلنا فى البيزنس تتلخص فى الإداره.
الغالبيه العظمى من الشركات الكبيره (نعم الكبيره) تفتقر لامور هامه و اساسيه لإداره منظومه عمل ناجحه.
هنا سؤال 🤔 طب ازاي الشركات ديه كبيره بالرغم من غياب او قصور اساليب الإداره الحديثه؟
اجابتي لاحظتها فى عشرين سنه عمل
– نصفهم فى الاستشارات الاداريه
– الشركات ديه اما بتنافس من هم اسوأ منها ادارياً و/او الشركات ديه متميزه فى صناعات/ منتجات معينه ..
ده ال بيخلي الشركات ديه تغض الطرف عن تطوير المنظومه الإداريه
(ما دمنا بنكسب و بنكبر) يبقى احنا ناجحين و مميزين.
مع الأسف الشركات ديه بتضيع على نفسها فرص نمو اكبر و اسرع ..
و فى نفس الوقت بتتجاهل مخاطر عديده ممكن تواجهها (ابسطها ظهور منافس قوي متطور) ..
عايز تتأكد من كلامي،
اسأل نفسك كم شركه اشتغلت فيها كان عندها:
* استراتيجيه و رؤيه و اهداف واضحه.
* صف ثاني/ثالث متطور و مؤهل لمناصب اعلى.
* اداره و نظم تقييم اداء عاملين سليمه و عادله.
* سياسات محدده لكل الوظائف و اداره مراجعه داخليه.
* نظم قويه للتوظيف و كذلك للتدرج الوظيفي.
* قيادات – مدربين – زملاء مٌلهمين mentors
* قنوات/اساليب لتعزيز التواصل و المشاركه مع العاملين.
* دليل جدارات و طرق و نظم تدريب متنوعه.
* دليل صلاحيات اداري و مالي.
* توافق و انسجام بين افراد الإداره بعيداً عن التنافس و الإختلاف.
اخيراً احنا محتاجين ثوره اداريه فى شركاتنا و مؤسساتنا ..
تغيير كبير فى اسلوب الإداره و فى تمكين العنصر البشري ..
اسلوب علمي فى التطوير المؤسسي.
استعرضنا : مشاكلنا فى البيزنس تتلخص فى الإداره وننتظر التعليقات .
اقرأ لي :