اليوم نناقش : طموحك و الحقيقة
يتطلب الأمر أكثر من مجرد الطموح لتحقيق النجاح. الطموح هو الرغبة ، والحاجة في بعض الحالات ،
ولكن لتحقيق النجاح والتركيز والتصميم لا بد منه. الطموح بحد ذاته هو نصف قصة النجاح ، والمحافظة
على التركيز هو النصف الآخر. الاقتباسات هي مصدر كبير للإلهام. إنها تلخص الحقيقة والحكمة لأولئك الذين
يطمحون ويحققون هدفهم. الطموح هو طريق النجاح . المثابرة هي السيارة التي تصلبها الي الطريق.
“يجب أن يكون طموحنا أن نحكم أنفسنا ، المملكة الحقيقية لكل واحد منا ؛ والتقدم الحقيقي هو معرفة المزيد
، أن نكون أكثر ، وأن نفعل المزيد”
“تتطلب الحديقة عملاً صبورًا واهتمامًا. لا تنمو النباتات لمجرد إرضاء الطموحات أو تحقيق النوايا الحسنة.
إنها تزدهر نظرًا لأن شخصًا ما بذل مجهودًا عليه”
“ابدأ. المضي قدمًا. الهدف مرتفع. خطط للإقلاع. لا تجلس على المدرج وآمل أن يأتي شخص ما ويدفع الطائرة.
هذا ببساطة لن يحدث. غير موقفك واكتسب بعض الارتفاع. سوف أحبها هنا. “- دونالد ترامب
أعتقد أن النجاح هو الشعور الذي تحصل عليه من عمل جيد .
” لا تستسلم أبدًا أبدًا . يبدو الأمر كالتنفس” – ريشيل جودريتش
“الفرق بين الجشع والطموح هو أن الشخص الجشع يرغب في أشياء لا يستعد للعمل عليها .” – حبيب أكاندي
كل ذلك جميل ولكن الحقيقة هنا :-
احدهم تخرّج من الجامعة بعمر 22 وانتظر 5 سنوات ليحصل على وظيفة مناسبة.
آخر تخرج بعمر ال 30 وحصل فوراً على وظيفة أحلامه. احدهم تزوج بعمر 20 ولم ينجب.
وآخر تزوج بسن 45 و أنجب أطفالاً. احدهم اصبح مدير شركة بعمر 25 وتوفي بعمر 45.
آخر أصبح مدير شركة بعمر 50 سنة وتوفي بعمر 90. أوباما تقاعد من الرئاسة بسن ال 55. وترامب اصبح رئيساً بسن ال 70.
أحد زملائك … أصدقاءك أو أحدهم أصغر منك سناً … قد يخيل لك أنهم متقدمون عليك.
والبعض قد يخيل لك أنهم متأخرون عنك. اعلم أنك لست مُتقدّماً على أحد.
كل يجري في سباقه الخاص وزمنه الخاص, لهم توقيتهم ولك توقيتك. عش مرتاح البال.
مُطمئن الحال. انت لست متأخراً. وانت لست مبكراً. انت حقيقة في زمنك المناسب والخاص بك.
انت تعمل في توقيتك الذي وقّته الله لك. فـأعمل في توقيتك فقط.
لا تنكسر ولا تحزن إن سارت الأحداث ببطء فأنت لا تدري ما يأتي به الغد.
الزمن وسيلة بيد الله, يسيره كيف يشاء. ويمنحك ما شاء متى ما حان توقيته.
(وفي السماء رزقكم وما توعدون)
استعرضنا طموحك و الحقيقة وننتظر التعليقات
اقرأ لي :